في منزل بسيط كانت تعيش فيه الام مع ابنها و زوجته.
قامت الزوجة من مائدة الطعام و تركت أم زوجها العجوز على المائدة.
فسألها الزوج مستغربا لماذا قمت من المائدة.
فقالت:أنا أشعر أن يداي والدتك قذرتان فتفسد نفسيتي و شهيتي .
فرد الزوج:إذا ما الحل؟؟
فقالت الزوجة:أن تأكل منذ اليوم لوحدها و بصراحة وجودها هنا يضايقني كليا و لا يجعلني مرتاحة كليا.
فقالت الزوج: و لكن كما تعلمين ليس لها أحد غيري و هي عجوز مسنة برأيك ما هو الحل ؟؟
فردت الزوجة الحل موجود و هو دار المسنين اذهب بها إلى هناك و لكن اهتم بها وأسأل عنها، و انتهت المشكلة ،علما إن لم تفعل هكذا سوف اذهب إلى بيت أهلي ولن أعود.
الزوج:حسنا يا زوجتي لا تقلقي ولا يهمك أهم شيء سعادتك و سأذهب بها إلى دار المسنين ،و لكن لماذا اتصل بي والدك يريد حضورنا غداً في المنزل .
قالت: غداً عندما تذهب ستعرف الآن اسحلي سأنام.
قال: حاضر يا حبيبتي نوما هنيئا.
خرج الزوج من غرفته متجها نحو غرفة أمه العجوز و جلس بجانبها وقال لها أمي غداً سوف آخذك إلى مكان ما و سيتغير كل شيء.
فردت الأم: إلى أين يا ولدي .
قال الابن:غدا ستعرفي الى اين و لكن أريد منك ان تعتردي أو توبخيني على التصرف الذي سأتصرفه .
ردت الأم والله أقلقتني يا ولدي ولكن لن أسألك أين لأنني أعرفك تتصرف بحكمة.
ثم قبل رأسها و ذهب إلى النوم ،و في الصباح عند الساعة العاشرة صباحا ذهب الزوج و الزوجة إلى بيت الزوجة وأمه معهما فاعتردت زوجته .
فقال لها: لا تقلقي سوف آخذها بعد زيارة بيت أسرتك كما اتفقنا .
و لما سمعت الزوجة هذا الكلام هدئت ولما وصلوا تحدث والد الزوجة معه على انفراد، قائلا: يا بني لدي موضوع مهم وهذا ما جعلني أتصل بك ،الحقيقة أن ابنتي اتصلت بي وأخبرتني أن وجود والدتك معكما في البيت يضايقها وبصراحة من حقها أن تكون لوحدها وأنا أتفق معها كليا فيما تطلبه ولهذا يجب أن تتصرف و تحل المشكلة.
فرد الزوج :إني قد اتفقت معها سأذهب بأمي الى الى المسنين بعد الاستجابة لدعوتك.
فرد والد الزوجة: إن كان هذا اتفاقك معها فنعتبر إذا أن المسألة حلت و الحمد لله.
قال الزوج: أكيد إنها محلولة بإذن الله.
فقال أبو الزوجة:إذا هيا إلى الغداء.
اجتمع جميع أفراد الأسرة على المائدة إلا أم الزوج لم تأتي فهمست الزوجة في أذن زوجها قائلة: والدتك تأكل في تلك الغرفة فلا تقلق عليها يا حبيبي.
أخذ الزوج ينظر إلى أسرة زوجته وهم على المائدة ، وقبل أن يبدء الأكل، قال: لهم اعذروني أنا لا أستطيع أن آكل معكم.
دهش الجميع وأخذو يحدقون بزوج ابنتهم ثم واصل كلامه.
قائلا:وهل تعرفون السبب لأن أيديكم قدرة كقلوبكم.
فقالت الزوجة:ما هذا الكلام.
أخذ الزوج ينظر إلى زوجته ويقول: كما احترق قلبك بهذا الكلام كان قلبي يحترق بالأمس حينما قلتي ذلك على والدتي ،و نظر إلى والدها وقال تدعوني لكي أجد لأمي حلا وأطردها فماذا ياعم ماذا إن جاء يوم وكبرتم بالسن وتضايقت ابنتكم هذه منكما وطردتكما فماذا سيكون شعوركما يا أسفى عليكم يا أسفى عليكم من أسرة ظهرت حقيقيتها وأخذ ينادي أمه خرجت أمه العجوز المسكينة وهي لاتعلم شيئاً ثم ركض نحوها والدموع تتدحرج على خديه ،قبل كفها و رأسها ثم، قال:هيا يا أمي،هيا بنا.
قالت الام : إلى أين يا ولدي.
فرد الابن :إلى الجنة يا أمي خذيني إلى الجنة ،خذيني إلى الجنة برضاك يا أمي.
احتضنها ثم مشى قليلا والتفت إلى أهل زوجته ،ثم قال لهم : لي الجنة ودنياكم لكم (يقصد زوجته)ثم أخذ أمه وخرج وهو يردد ربحت ورب الكعبة،ربحت ورب الكعبة....
و لما سمعت الزوجة هذا الكلام هدئت ولما وصلوا تحدث والد الزوجة معه على انفراد، قائلا: يا بني لدي موضوع مهم وهذا ما جعلني أتصل بك ،الحقيقة أن ابنتي اتصلت بي وأخبرتني أن وجود والدتك معكما في البيت يضايقها وبصراحة من حقها أن تكون لوحدها وأنا أتفق معها كليا فيما تطلبه ولهذا يجب أن تتصرف و تحل المشكلة.
فرد الزوج :إني قد اتفقت معها سأذهب بأمي الى الى المسنين بعد الاستجابة لدعوتك.
فرد والد الزوجة: إن كان هذا اتفاقك معها فنعتبر إذا أن المسألة حلت و الحمد لله.
قال الزوج: أكيد إنها محلولة بإذن الله.
فقال أبو الزوجة:إذا هيا إلى الغداء.
اجتمع جميع أفراد الأسرة على المائدة إلا أم الزوج لم تأتي فهمست الزوجة في أذن زوجها قائلة: والدتك تأكل في تلك الغرفة فلا تقلق عليها يا حبيبي.
أخذ الزوج ينظر إلى أسرة زوجته وهم على المائدة ، وقبل أن يبدء الأكل، قال: لهم اعذروني أنا لا أستطيع أن آكل معكم.
دهش الجميع وأخذو يحدقون بزوج ابنتهم ثم واصل كلامه.
قائلا:وهل تعرفون السبب لأن أيديكم قدرة كقلوبكم.
فقالت الزوجة:ما هذا الكلام.
أخذ الزوج ينظر إلى زوجته ويقول: كما احترق قلبك بهذا الكلام كان قلبي يحترق بالأمس حينما قلتي ذلك على والدتي ،و نظر إلى والدها وقال تدعوني لكي أجد لأمي حلا وأطردها فماذا ياعم ماذا إن جاء يوم وكبرتم بالسن وتضايقت ابنتكم هذه منكما وطردتكما فماذا سيكون شعوركما يا أسفى عليكم يا أسفى عليكم من أسرة ظهرت حقيقيتها وأخذ ينادي أمه خرجت أمه العجوز المسكينة وهي لاتعلم شيئاً ثم ركض نحوها والدموع تتدحرج على خديه ،قبل كفها و رأسها ثم، قال:هيا يا أمي،هيا بنا.
قالت الام : إلى أين يا ولدي.
فرد الابن :إلى الجنة يا أمي خذيني إلى الجنة ،خذيني إلى الجنة برضاك يا أمي.
احتضنها ثم مشى قليلا والتفت إلى أهل زوجته ،ثم قال لهم : لي الجنة ودنياكم لكم (يقصد زوجته)ثم أخذ أمه وخرج وهو يردد ربحت ورب الكعبة،ربحت ورب الكعبة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق